توفى ببغداد 4 ج 2 سنة 230، ودفن في مقبرة باب الشام وهو ابن 62 سنة.
وكان كثير العلم، كثير الحديث والرواية، وكثير الطلب، وكثير الكتب، كتب الحديث وغيره من كتب الغريب والفقه إنتهى.
أقول: تقدم ذكره في ابن سعد.
(الكاتبي) نجم الدين أبو الحسين علي بن عمر الشافعي القزويني، كان اعلم أهل عصره بالمنطق والهندسة وآلات الرصد، وكان من تلامذة المحقق الخواجة نصير الدين الطوسي.
له مصنفات منها: حكمة العين، والشمسية، وهي التي شرحها القطب الرازي، والتفتازاني.
وممن تلمذ عليه آية الله العلامة الحلي عطر الله مرقده، قال في اجازته المعروفة لبني زهرة في وصف الكاتبي: كان من فضلاء العصر وأعلمهم بالمنطق، وله تصانيف كثيرة قرأت عليه شرح الكشف إلا ما شذ، وله خلق حسن ومناظرات جيدة، وكان من أفضل علماء الشافعية عارفا بالحكمة، إنتهى، توفى سنة 675 خمس وسبعين وستمائة.
وأما ما ذكره الجلبي في كشف الظنون في باب الشين في ذيل الشمسية تاريخ وفاته سنة 493 ثلاث وتسعين وأربعمائة فاشتباه منه قطعا.
(وقد يطلق الكاتبي) على محمد بن عبد الله الترشيزي النيشابوري شاعر مشهور أورده القاضي نور الله في المجالس في شعراء الشيعة وذكر بعض قصائده في مدح أمير المؤمنين عليه السلام منها قوله: