الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٣ - الصفحة ٤١
خواهي ازجان بسلامت ببرى تن در ره طاعتش راندهى تن نتوان جان بردن سر تسليم بنه هرچه بگويد بشنو أزخداوند إشارات زتوفرمان بردن وله أيضا:
بهوش باش كه حرف نگفتنى نجهد نه هر سخن كه بخواطر رسد توان گفتن يكي زبان ودو گوش أهل معنى را إشارتى بيكي گفتن ودو بشنفتن سخن چه سود ندارد نگفتنش أولى است كه بهتر است زبيدارى عبث خفتن إلى غير ذلك، وبالجملة أمره في الفضل والأدب، وطول الباع وكثرة الاطلاع وجودة التعبير، وحسن التحرير والاحاطة بمراتب المعقول والمنقول أشهر من أن يخفى، تفرق الناس فرقا في مدحه والقدح فيه، والتعصب له أو عليه، وذلك دليل على وفور فضله وتقدمه على أقرانه، والكامل بمن عدت سقطاته، والسعيد من حسبت هفواته.
يروى عن جماعة من المشائخ وأساتيذ الدين، كالشيخ البهائي، والمولى محمد صالح، والسيد ماجد، والمولى محمد طاهر القمي، والمولى خليل والشيخ محمد بن صاحب المعالم، المولى صدرا وغير هم رحمهم الله.
توفى سنة 1091 (غصا) في بلدة قاشان ودفن بها، وكان ختنا للمولى صدرا، كما أن الفياض ختنا له علي ابنته الأخرى.
(وقاشان) معرب كاشان بلد معروف، قال الحموي في المعجم: قاشان بالشين المعجمة وآخره نون مدينة قرب أصبهان تذكر مع قم، ومنها تجلب
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»