صدر الدين المذكور خدم هذا السلطان واتصل به وصار مكرما عنده، والظاهر أنه جد السيد أبو القاسم المترجم (سبطه).
وكان له سبط في عصرنا يسمى الآميرزا أبو طالب بن الآميرزا بيك الفندرسكي من جملة أرباب الفضل.
شاعر منشئ، قرأ على المجلسي وغيره، له مؤلفات عديده في أكثر الفنون، منها كتاب المنتهى في النجوم.
ثم عد كتبه إلى أن قال: له ترجمة شرح اللمعة بالفارسية ورسالة فارسية سماها نگارخانه چين، جمع فيها إنشاءاته ومكاتيبه بالعربية والفارسية وديوان موسوم بغزوات حيدري، نظم فيه غزوات علي (ع) بالفارسية، ومنظوم آخر بالفارسية اسمه سامي نامي وله غير ذلك.
(الفندرسكي): بكسر الفاء والنون نسبة إلى فندرسك قصبة من ناحية اعمال استراباد، وبينهما 12 فرسخا.
(الفوراني) أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فوران المروزي الفقيه الشافعي أخذ عن القفال الشاشي، واليه انتهت رئاسة الطائفة الشافعية، حكي ان إمام الحرمين كان يحضر حلقته.
له كتاب الإبانة في الفقه، ويأتي إليه الإشارة في المتولي، توفى بمرو سنة 461 (است).
(الفياض) العالم الفاضل الحكيم المدقق المحقق المولى عبد الرزاق بن علي بن الحسين اللاهيجاني الجيلاني القمي، صاحب الشوارق، وكوهر مراد، وسرمايه إيمان، وغيره.