الغضار القاشاني، والعامة تقول القاشي وأهلها كلها شيعة إمامية، إلى أن قال وأنشد ابن الهبارية فيها وفي عدة مدن من مدن الجبل:
لا بارك الله في قاشان من بلد * زرت على اللؤم والبلوى بنائقه ولا سقى ارض قم غير ملتهب * غضبان تحرق من فيها صواعقه وأرض ساوة ارض ما بها أحد * يرجى نداه ولا تخشى بوائقه فاضرط عليها إلى قزوين ضرط فتى * تجد من كل ما فيها علائقه (الفيومي) شهاب الدين أبو العباس أحمد بن الشيخ كمال الدين محمد بن أبي الحسن علي المصري الحموي، شيخ فاضل أديب لغوي مقري، صاحب المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، والشرح الكبير هو شرح الرافعي على كتاب الوجيز في الفروع للغزالي والمصباح في شرح غريب ذلك الشرح.
ومما ذكر فيه قال في لغة المتاع منه قيل في قوله تعالى: (فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن) المراد نكاح المتعة، والآية محكمة غير منسوخة والجمهور من أهل السنة على تحريم نكاح المتعة.
أقول: وفي روايات أهل السنة ان كلا من أبي بن كعب وابن عباس وسعيد بن جبير وغيرهم كانوا يقرؤنها: فما استمعتم به منهن إلى اجل مسمى.
وأخرج مسلم من صحيحه عن أبي الزبير قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وأبى بكر، حتى نهى عنه عمر في شأن عمرو بن حريث.
وعنه في رواية أخرى في المتعتين قال جابر: فعلناهما مع رسول الله صلى الله عليه وآله ثم نهانا عنهما عمر فلم نعد لهما.
حكي ان رجلان كان يتمتع بالنساء، فقيل له: عمن اخذت حلها؟ قال: