وأكب على اقتناء العلوم حتى برع وتقدم على أقرانه وتصدى للتدريس والمناظرة والتصنيف.
وكان له مزيد اختصاص بمعرفة الأنساب لا سيما قريش، له: الاشراف على نسب الأقطاب الأربعة، والجواهر المنطقية وغير ذلك، توفى سنة 1111.
(والقادري أيضا) محمد بن الطيب بن عبد السلام الحسني القادري، تفقه على جماعة من مشايخ عصره حتى فاق.
وألف تآليف عديدة منها: نشر المثاني في تراجم أهل القرن الحادي عشر والثاني، وهو تكملة لدوحة الناشر، تأليف ابن عساكر، والعبر في أعيان أهل المائة الحادية والثانية عشر، والإكليل، والتاج، وغير ذلك، توفي سنة 1187.
(القارى) بتشديد الياء: نسبة إلى قارة ينسب إليها عبد الرحمن بن عبد المدني عامل عمر على بيت المال، وكان حليف بني زهرة.
روى عن عمر وأبى طلحة، وأبى أيوب، وأبي هريرة، وروى عنه ابنه محمد والزهري ويحيى بن جعدة بن هبيرة.
مات سنة ثمانين، وله 78 سنة، اخرج البخاري في كتاب صلاة التراويح من صحيحه عنه قال:
خرجت مع عمر ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون إلى أن قال:
فقال عمر اني أرى لو جمعت هؤلاء على قاري واحد كان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب، قال: ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: نعمت البدعة هذه.
قال العلامة القسطلاني في إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري في