وأن يعلق عليها المسوح، وأن لا يطبخ طباخ وخرجت نساء الشيعة مسخمات الوجوه يلطمن وينحن، ثم فعل ذلك سنوت، كذا عن الذهبي، وكانت وفاة المهلبي في طريق واسط، وحمل إلى بغداد، ودفن مقابر قريش في مقبرة النوبختية أهل بيت فضل وصلاح من الشيعة الإمامية، ورثاه ابن الحجاج بأبيات منها:
مات الذي أمسى الثناء وراءه * والعفو عفو الله بين يديه هدم الزمان بموته الحصن الذي * كنا نفر من الزمان إليه فليملمن بنو بويه انه * فجعت به أيام آل بويه وأبو الحسن المهلبي علي بن بلال بن أبي معاوية الأزدي من فقهاء الشيعة ذكره الشيخ في رجاله.
وقال: له كتاب الغدير، أخبر نا أحمد بن عبدون عنه، وذكره جش وقال: شيخ أصحابنا بالبصرة ثقة سمع الحديث فأكثر، وصنف كتاب المتعة كتاب المسح على الخفين، كتاب المسح على الرجلين، كتاب البيان عن خيرة الرحمن في ايمان أبو طالب وآباء النبي صلى الله عليه وآله.
(الميبذي) كمال الدين حسين بن معين الدين شارح ديوان أمير المؤمنين عليه السلام،، فرغ من شرحه سنة 890، وله شرح خبر قد صعدنا ذرى الحقائق، شرحه في سنة 908، وله الهداية الأثيرية.
وعبر عنه صاحب كشف الظنون بالقاضي المير حسين الحسيني، فيظهر منه انه من السادة الحسينية.
وله جام گيتى نمافارسي في الحكمة الفلسفة، ألفه بشيراز في سنة 897 مطابق قوله (وضع جديد).