الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٣ - الصفحة ٢١٣
إلى الجهتين قل مالا يمريها.
قيل: وسميت الموصل لأنها وصلت بين الجزيرة والعراق، أو بين دجلة والفرات، أو بين بلد سنجار والحديثة إلا غير ذلك، والموصلان الجزيرة والموصل، إنتهى ملخصا.
وينسب إليها جماعة كثيرة، منها: النديم الموصلي، وبظاهر الموصل قبر عمرو بن الحمق الخزاعي، وهو الذي صحب النبي صلى الله عليه وآله وحفظ عنه أحاديث، وكان يعد من حواري أمير المؤمنين عليه السلام، وكان منه منزلة سلمان من رسول الله صلى الله عليه وآله، وشهد معه مشاهده كلها الجمل وصفين والنهروان قتله معاوية، ورأسه أول رأس حمل في الاسلام، ذكرت مقتله مع مقتل حجر بن عدي في نفس المهموم، ودفن بظاهر الموصل، وابتدأ بعمارته أبو عبد الله سعيد ابن حمدان ابن عم سيف الدولة في شعبان من سنة 336.
(المولى ميرزا).
عمدة المحقين وقدوة المدققين الفاضل الكامل العلامة الفهامة محمد بن الحسين الشيرواني أحد أصهار المجلسي الأول.
فعن جامع الرواة قال في وصفه العلامة المحقق المدقق الرضي الزكي الفاضل الكامل المتبحر في العلوم كلا، دقيق كثير الحفظ، وأمره في جلالة قدره وعظم شأنه وسمو رتبته وتبحره كثرة حفظه ودقة نظره وإصابة رأيه وحدسه أشهر من أن يذكر وفوق ما تحوم حوله العبارة.
له تصانيف جيدة منها: حاشية عربية على معالم الأصول، وحاشية فارسية عليه ثم عد تصانيفه.
وقال في آخره: توفى (ره) في شهر رمضان سنة 1098 (غصح) إنتهى وقبره في المشهد الرضوي على مشرفة السلام في مدرسة الميرزا جعفر.
(٢١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 ... » »»