الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٣ - الصفحة ٢١٢
(المنوچهري) أبو النجم أحمد بن قوص بن أحمد الدامغاني من شعراء مسعود بن محمود الغزنوي، كان معاصرا للفردوسي والعنصري، له ديوان شعر، ومن شعره قصيدة لامية أولها:
الا يا خيمكي خيمه فروهل * كه بيش آهنك بيرون شدزمنزل توفى سنة 432.
(المنيني) الشيخ أحمد بن علي بن عمر بن صالح الحنفي الطرابلسي الدمشقي، ولد سنة 1089 بقرية منين من قرى دمشق، ولما بلغ ثلاثة عشر سنة قدم إلى دمشق واشتغل بالتحصيل، فقرأ على جماعة كثيرة منهم: أبو المواهب المفتي وولده الشيخ عبد الجليل والشيخ عبد الغني النابلسي وغيرهم، ودرس بالعادلية الكبرى وبالجامع الأموي مدة عمره.
له شرح قصيدة شيخنا البهائي العاملي (ره) في مدح إمامنا صاحب العصر والزمان صلوات الله عليه، وشرح على التاريخ المييني سماه الفتح الوهبي على تاريخ أبو نصر العتبي، في سنة 1172.
(الموصلي) نسبه إلى الموصل، وهو كما في المعجم بالفتح وكسر الصاد المدينة المشهورة العظيمة، إحدى قواعد بلاد الاسلام، قليلة النظير كبرا وعظما وكثرة خلق وسعة ورقعة، فهي محط رحال الركبان، ومنها يقصد إلى جميع البلدان، فهي باب العراق ومفتاح خراسان ومنها يقصد إلى أذربيجان.
قال: وكثيرا ما سمعت ان بلاد الدنيا العظام ثلاثة: نيسابور لأنها باب الشرق، ودمشق لأنها باب الغرب، والموصل لان القاصد
(٢١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 ... » »»