الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٣ - الصفحة ١٦٧
كان يدرس بنظامية نيسابور، ثم درس بمدينة هراة في المدرسة النظامية، ومن شعره:
وقالوا يصير الشعر في الماء حية * إذا الشمس لاقته خلته صدقا فلما ثوى صدغاه في ماء وجهه * وقد لسعا قلبي تبقنته حقا قتلته الغز في شهر رمضان سنة 548 لما استولوا على نيسابور في وقعتهم مع السلطان سنجر السلجوقي، فرثاه جماعة منهم: أبو الحسن علي بن أبي القسم البيهقي فقال:
يا سافكا دم عالم متبحر * قد طار في أقصى الممالك صيته تالله قلي يا ظلوم ولا تخف * من كان محيي الدين كيف تميته وقال الحكيم الخاقاني في رثائه بالفارسية:
ان نيل مكرمت كه توديدي سراب شد وان مصرمعدلت كه شنيدي خراب شد كردون سر محمد يحيى بباد داد * حرمان نصيب سنجرمالك رقاب شد اي مشتري ردابنه ازسركه طيلسان * درگردن محمد يحيى طناب شد (محيي السنة) انظر البغوي (المخزومي) الشاعر أبو الخطاب عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة القرشي.
قيل لم يكن في قريش اشعر منه، وكان كثير الغزل والنوادر، ولد في الليلة التي قتل فيها عمر بن الخطاب، وهي ليلة الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة سنة 23، وغزا في البحر لأحرقوا السفينة، فاحترق في حدود سنة 93، وكان جده أبو ربيعة يلقب ذا الرمحين.
(١٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 ... » »»