الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٣ - الصفحة ١٠٣
كان غالب تلمذه على الشيخ محمد مهدي الفتوني العاملي، والسيد صادق الفحام، والشيخ محمد تقي الدورقي، والأستاذ الأكبر والعلامة بحر العلوم رضوان الله عليهم أجمعين.
(ويروي عنه) غالب فقهاء عصره مثل حجة الاسلام الشفتي والمحقق الكرباسي وشيخ فقهاء الاسلام صاحب جواهر الكلام وصهريه الجليلين الفاضلين السيد صدر الدين العاملي الشيخ محمد تقي الرازي الأصبهاني.
(وأبناؤه) الأجلة الكرام مشايخ الاسلام والفقهاء الاعلام:
(1) الفقيه الأكبر موسى بن جعفر الذي قيل في حقه كان خلاقا للفقه، بصيرا بقوانينه لم تبصر بنظيره الأيام، وكان أبوه يقدمه في الفقه على من عد المحقق الشهيد رضوان الله عليهم.
(2) والشيخ الأجل المسلم فقهه الشيخ علي صاحب كتاب الخيارات.
(3) والشيخ حسن الذي انتهت إليه وإلى سميه رئاسة الفقهاء في زمانه، وللشيخ الأكبر غير كشف الغطاء كتاب كبير في الطهارة، ورسالة في الطهارة والصلاة سماها بغية الطالب، ورسالة له في مناسك الحج، والعقائد الجعفرية، والحق المبين في الرد على الأخباريين.
وله شرح على بعض أبواب المكاسب من قواعد العلامة إلى غير ذلك، توفى (ره) في شهر رجب سنة 1128 (غركح)، وقبره في النجف الأشرف مزار مشهور، ومعه صهره العالم الفاضل الجليل، والفقيه النبيه النبيل المحقق المدقق الشيخ أسد الله بن الحاج إسماعيل الكاظمي، صاحب المقاييس، المتوفى سنة 1220.
(أقول): ويناسب هنا الإشارة إلى ترجمة سمي كاشف الغطاء مروج المذهب الجعفري (الحاج مولى جعفر بن المولى سيف الدين الاسترآبادي نزيل طهران).
كان (قدس سره) من أكابر الفقهاء والمجتهدين، شديد الورع والاحتياط
(١٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 ... » »»