الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ٥٧
ان امرء القيس شتمك فصدقه قيصر وألبسه حلة مسمومة قتلته، ويقال: ان قيصر الروم لما بلغته وفاته أمر فنحت له تمثالا، ونصب على ضريحه، وبقي هذا التمثال إلى أيام المأمون فشهده المأمون عند مروره عليه.
وأشهر شعره المعلقة الطائرة الصيت (قفا نبك من ذكري حبيب ومنزل) وهي قصيدة في وصف واقعة جرت له مع حبيبته وابنة عمه عنيزة بنت شرحبيل وكان امرؤ القيس كثير التنقل والاسفار وكثير الصيد ولذلك لا تكاد تقر له قصيدة إلا وجدت فيها أبياتا يصف بها فريسة أو ناقة أو نحو ذلك، وكان شعره ممتازا برقة الألفاظ وحسن التشبيه كقوله:
كأن قلوب الطير رطبا ويابسا * لدى وكرها العناب والحشف البالي وقوله:
كأن عيون الوحش حول قبابنا * وأرحلنا الجزع الذي لم يثقب (أم الفتاوى) الشيخ مصطفى بن شمس الدين الأختري القره حصاري الحنفي، صاحب جامع المسائل في الفقه، توفى سنة 968 (ظسح).
(الأنباري) انظر ابن الأنباري (الأندلسي) انظر ابن عبد ربه (الأنطاكي) نسبة إلى أنطاكية قصبة العواصم من الثغور الشامية، ينسب إليها جماعة من أهل الفضل منهم الشيخ داود بن عمر الطبيب الضرير الحكيم الفيلسوف الأنطاكي القاهري صاحب تزيين الأسواق وتذكرة أولي الألباب والنزاهة المبهجة في تعديل الأمزجة
(٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 ... » »»