الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ٦٠
ويقال ان قبره في قرية على باب بيروت.
والأوزاعي نسبة إلى أوزاع بطن من همدان ينسب إليه الأوزاعي المذكور لا القرية الواقعة بدمشق خارج باب الفراديس.
(الآهلي الشيرازي) شاعر فاضل مشهور له قصائد في مدح أهل البيت عليهم السلام، توفي بشيراز سنة 942، قيل في تاريخ فوته:
در ميان شعراء وفضلاء * بير با صدق وصفا بود أهلي رفت با مهر علي أز عالم * بير وال علي بود أهلي سال فوتش زخرد جستم كفت * پادشاه شعرا بود أهلي (الأيادي) نسبة إلى إياد بن نزار بن معد بن عدنان أخي مضر وربيعة وأنمار ينسب إليه قس بن ساعدة، وقد تقدم في ابن الراوندي والقاضي والإيادي أبو عبد الله أحمد بن أبي داود بن جرير.
قال الخطيب في تاريخه ما ملخصه: انه ولي قضاء القضاة للمعتصم، ثم للواثق، وكان موصوفا بالجود والسخاء وحسن الخلق ووفور الأدب غير أنه أعلن بمذهب الجهمية، وحمل السلطان على الامتحان بخلق القرآن.
وروى عن الحسن بن ثواب قال سألت أحمد بن حنبل عمن يقول القرآن مخلوق قال كافر، قلت فابن أبي دوأد قال بالله العظيم قلت بماذا كفر؟ قال:
بكتاب الله قال الله تعالى: (ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم)، فالقرآن من علم الله فمن زعم أن علم الله مخلوق فهو كافر بالله العظيم.
روي عن ثعلب قال أنشدني أبو الحجاج الاعرابي:
نكست الدين يا بن أبي دؤاد * فأصبح من أطاعك في ارتداد
(٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 ... » »»