الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ٤٧٥
واد فيه عيون ونخيل وعن كمال الدين ان أبا الحسن علي بن أحمد بن علي العلوي العقيقي سأل علي بن عيسى الوزير حاجة ببغداد في سنة 298 فلم يقضها فخرج من عنده مغضبا فقال أسأل من في يده قضاء حاجتي فأرسل إليه الشيخ أبو القاسم حسين بن روح رسولا بمائة درهم ومنديل وشئ من حنوط وأكفان فقال له الرسول مولاك يقرئك السلام ويقول لك إذا أهمك أمر أو غم فامسح بهذا المنديل وجهك فإنه منديل مولاك وخذ هذه الدراهم وهذه الحنوط وهذه الأكفان وستقضى حاجتك في ليلتك هذه وإذا قدمت مصر مات محمد بن إسماعيل من قبلك بعشرة أيام ثم مت بعده فيكون هذا كفنك وهذا حنوطك وهذا جهازك الخ.
(العكبري) انظر أبو البقاء، وقد يطلق العكبري على أبى الفجر أحمد بن محمد بن جورى العكبري ذكر الخطب انه نزل بغداد وحدث بها عن جماعة ذكرهم وقال وحدثنا عنه أبو نعيم الأصبهاني وفي حديثه غرائب ومناكير ثم روى عنه بواسطة أبى نعيم مسندا عن انس بن مالك قال: والله الذي لا إلا إله هو لسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: عنوان صحيفة المؤمن حب علي بن أبي طالب " عليه السلام " انتهى (العكوك) أبو الحسن علي بن جبلة بن مسلم الأنباري أحد فحول الشعراء المبرزين حكي عن الجاحظ انه قال في حقه كان أحسن خلق الله انشادا ما رأيت مثله بدويا ولا حضريا وكان من الموالي وولد أعمى وذكر الخطيب انه كف بصره في الجدري وهو ابن سبع سنين وكان اسود أبرص وله في أبى دلف العجلي وأبى غانم حميد ابن عبد الحميد الطوسي والحسن بن سهل غرر المدائح فمن غرر مدائحه لأبي دلف القصيدة التي أولها:
ذاد ورد الغي عن صدره * فارعوى واللهو من وطره
(٤٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 470 471 472 473 474 475 476 477 478 479 480 ... » »»