بالسلطنة بعد وفاة أبيه سنة 926 ثم ذكر علماء زمانه وفي آخره ذكر تاريخ أحواله وانه ولد في مدينة بروسة سنة 901 ثم ذكر مسافرته بأنقرة وقسطنطينية ورجوعه بمدينة بروسة وذكر كيفية تحصيله ومشايخه وتدريسه بمدرسة الحاج حسن بقسطنطينية ثم تدريسه بإسحاقية أسكوب ثم ارتحاله إلى قسطنطينية وتدريسه بمدرسة قلندر خانه ثم تدريسه بمدرسة الوزير مصطفى فلم يزل ينقل من مدرسة إلى مدرسة إلى أن انتقل إلى مدرسة السلطان بايزيد خان بمدينة أدرنة ثم صار قاضيا بمدينة بروسة في سنة 952 وفرغ من كتاب الشقائق في سنة 965 وختمه بهذا الدعاء اللهم أقسم لنا من خشيتك (الدعاء) وهذا دعاء أورده مشايخنا في اعمال ليلة النصف من شعبان، ويظهر من رواية غوالي اللئالي لابن أبي جمهور انه يدعى به في كل وقت ولا يختص بليلة النصف من شعبان والدعاء هذا (اللهم أقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معصيتك ومن طاعتك ما تبلغنا به رضوانك ومن اليقين ما يهون به علينا مصيبات الدنيا اللهم أمتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثارنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين) توفي طاشكبري زادة في سنة 968.
(الطاطري) علي بن الحسن بن محمد الطائي الجرمي سمي بذلك لبيعه ثيابا يقال لها الطاطرية، وكان فقيها ثقة في حديثه من أصحاب الكاظم عليه السلام واقفي المذهب من وجوه الواقفة شديد العناد في مذهبه وهو أستاذ الحسن بن محمد ابن سماعة الصيرفي الكوفي الواقفي المتعصب المتوفى سنة 263 (رجس) وطاطر: سيف من أسياف البحر ينسج فيها الثياب الطاطرية، وسيف البحر بالكسر: ساحله.