الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ٢٧٦
ولسبطين تابعيه فمسموم عليه * ثرى البقيع يهال درسوا قبره ليخفى على الزوار * هيهات كيف يخفى الهلال وشهيد بالطف أبكى السماوات * وكادت له تزول الجبال إلى أن قال:
حبكم كان فك أسرى من الشرك * وفى منكبي له أغلال كم تزملت بالمذلة حتى * قمت في ثوب عزكم اختال بركات محت لكم من فؤادي * ما أمل الضلال عم وخال لكم من ثناي ما ساعد العمر * فمنه الابطاء والاعجال ويقيني ان سوف تصدق آمالي * بكم يوم تكذب الآمال وللسيد جمال الدين أحمد بن طاوس قدس سره شرح على لامية مهيار سماه كتاب الأزهار في شرح لامية مهيار، ومن شعر مهيار أيضا يرثي الشريف الرضى رضي الله عنه:
من جب غارب هاشم وسنامها * ولوى لويا فاستزل مقامها وغزا قريشا بالبطاح فلفها * بيد وقوض عزها وخيامها وقال:
أبكيك للدنيا التي طلقتها * وقد اصطفتك شبابها وغرامها ورميت غاربها بفضلة معرض * زهدا وقد ألقت إليك زمامها وإذا قيل الشارح الرضي أو الفاضل الرضي فهو نجم الأئمة محمد بن الحسن الاسترآبادي فخر الأعاجم وصدر الأعاظم الفاضل الكامل المحقق السعيد شارح الكافية والشافية والقصائد السبع لابن أبي الحديد وشرحه على الكافية هو الذي فاق على مصنفات الفريق.
قال صاحب كشف الظنون في ذكر شروح الكافية وشروحها كثيرة أعظمها شرح الشيخ رضي الدين محمد بن الحسن الاسترآبادي النحوي، قال
(٢٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 ... » »»