والقزويني والسنباطي (1) وغيرهم، وأخذ النحو عن أبي حيان والعلوم العقلية عن التستري والقونوي، إليه انتهت رئاسة الشافعية بالديار المصرية، توفى سنة 772 (ذعب).
وقد يطلق على القاضي نور الدين إبراهيم بن هبة الله بن علي الأسنوي النحوي صاحب بعض المختصرات، المتوفي سنة 731 (ذكا).
والأسنوي نسبة إلى أسنى، قال الفيروز آبادي: أسنى بالكسر ويفتح بلد بصعيد مصر.
(الأسواني) انظر ابن الزبير الغساني (الأشتر النخعي) هو مالك بن الحارث النخعي المجاهد في سبيل الله، والسيف المسلول على أعداء الله الذي مدحه سيد أولياء الله في كلمات منها قوله عليه السلام في كتابه إلى أهل مصر (واني قد بعثت إليكم عبدا من عباد الله لا ينام أيام الخوف ولا ينكل عن الأعداء، حذر الدوائر من أشد عبيد الله بأسا وأكرمهم حسبا، أضر على الفجار من حريق النار، وأبعد الناس من دنس أو عار، وهو مالك بن الحارث الأشتر، لا نأبى الضريبة ولا كليل الحد، حليم في الحذر، رزين في الحرب، ذو رأي أصيل، وصبر جميل، فاسمعوا له وأطيعوا أمره الخ).
قال ابن أبي الحديد في وصفه: كان شديد الباس جوادا رئيسا حليما فصيحا شاعرا، وكان يجمع بين اللين والعنف فيسطو في موضع السطوة ويرفق في موضع الرفق.