ونقل شيخنا البهائي هذه الفائدة عنه قال عند قوله عز وجل الحمد لله رب العالمين ان الذي يحمد ويمدح ويعظم في الدنيا إنما يكون كذلك لأحد وجوه أربعة إما ان يكون كاملا في ذاته وصفاته منزها عن جميع النقائص والمعايب وان لم يكن منه إحسان إليك، وأما لكونه محسنا إليك منعما عليك وإما لأنك ترجو فضول إحسانه إليك فيما يستقبل من الزمان وإما لأجل ان تكون خائفا من قهره وقدرته وكمال سطوته فهذه الجهات الموجبة للتعظيم فكأنه تعالى يقول إن كنتم ممن تعظمون للكمال الذاتي فاحمدوني فاني انا الله وان كنتم تعظمون للإحسان والتربية والانعام فاني أنا رب العالمين وان كنتم تعظمون للطمع في المستقبل فأنا الرحمن الرحيم وإن كنتم تعظمون للخوف فأنا مالك يوم الدين، إنتهى توفى سنة 565.
(الرافعي) أبو القاسم عبد الكريم بن محمد القزويني الفقيه الشافعي الذي شرح كتاب الوجيز في الفروع للغزالي شرحا كبيرا وشرحا صغيرا وشرحه الكبير هو فتح العزيز الذي كتب الفيومي في جمع غريبه كتاب مصباح المنير في غريب الشرح الكبير، وله أيضا كتاب التدوين في ترجمة علماء قزوين، وكان من تلامذة شيخنا الشيخ منتجب الدين القمي رحمه الله، توفى سنة 623 (خكج) ويأتي في القزويني ضبط القزويني.
(الراوندي) انظر قطب الدين الراوندي وضياء الدين الراوندي، وتقدم في ابن الراوندي ما يتعلق براوند.
(الراوية) أبو القاسم حماد بن أبي ليلى سابور، وقيل ميسرة بن المبارك بن عبيد