الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ٢٠٩
خرج من بغداد في فتنة أرسلان التركي الخارج على الخليفة فورد دمشق سنة 451 وأقام بها إلى سنة سبع وذلك في دولة العبيديين خلفاء مصر المعروفين بالفاطميين، والاذان بدمشق يومئذ حي على خير العمل، وهم متولي البلد بقتله فذهب إلى صور (إنتهى).
حكي في سبب هم متولي البلد بقتله انه كان يختلف إليه صبي مليح فتكلم الناس في ذلك فبلغ أمير البلد القصة فهم به.
وللخطيب من الاشعار قوله:
لن كنت تبغي الرشاد محضا * لأمر دنياك والمعاد فخالف النفس في هواها * إن الهوى جامع الفساد وله أيضا:
لا تغبطن أخا الدنيا لزخرفها * ولا للذة وقت عجلت فرحا فالدهر أسرع شئ في تقلبه * وفعله بين للخلق قد وضحا كم شارب عسلا فيه منيته * وكم تقلد سيفا من به ذبحا اخذ عن جماعة كثيرة من أهل العلم والحديث من الشيعة والسنة، فلنذكر بعض ما عثرت عليه من شيوخه من الشيعة:
(1) أبو الحسن علي بن أيوب بن الحسين القمي الكاتب المعروف بابن الساربان كان إماميا سكن بغداد سمع أبا سعيد السيرافي وأبا عبيد الله المرزباني وغيرهما.
قال الخطيب: كتبنا عنه وذكر لنا انه سمع من المتنبي ديوان شعره سوى القصائد الشيرازيات فقرأت عليه جميع الديوان، وكان رافضيا، وكان يذكر ان مولده بشيراز في سنة 347، ومات ببغداد سنة 430 (تل).
(2) أبو إبراهيم العلوي النيسابوري جعفر بن محمد بن المظفر بن محمد بن أحمد بن محمد، ويعرف بزيارة بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام.
(٢٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 ... » »»