إخوته عبيد الله وعمران وعبد الأعلى، وعلى أبيهم وأحمد بن أبي عمر بن أبي شعبة وأبيه عمر وأحمد بن عمران، وفي الأول ثم الثاني أشهر، كذا في النقد، إنتهى وفي (ضا) وأما الحلبي من الرواة المتقدمين فهو في مصطلح أهل الرجال عبارة عن الشيخ الفقيه الثقة الصدوق عبيد الله بن علي بن أبي شعبة الحلبي وآل أبي شعبة بيت مذكور في أصحابنا روى جدهم أبو شعبة عن الحسن والحسين عليهما السلام وكانوا بأجمعهم ثقاة مرجوعا إليهم فيما يقولون، وكان عبيد الله كبيرهم وجههم، وصنف الكتاب المشهور المنتسب إليه وعرضه على مولانا الصادق عليه السلام فصححه واستحسنه، وقال عند قراءته: ليس لهؤلاء في الفقه مثله إنتهى.
(والحلبي) في اصطلاح الفقهاء تقي الحلبي الذي تقدم ذكره، وعند العامة يطلق على جماعة منهم علي بن برهان الدين الحلبي الشافعي صاحب إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون (صلى الله عليه وآله) المعروف بالسيرة الحلبية، كان واسع العلم غاية في التحقيق، حاد الفهم، قوي الفكرة، متحريا في الفتوى توفى بالقاهرة سنة 1044 (غمد).
(الحلبيان) بصيغة التثنية أبو الصلاح والسيد ابن زهرة رضوان الله تعالى عليهما.
(والحلبيون) في شعر العلامة الطباطبائي:
والحلبيون وذو الوسيلة * ممن مضى وآثروا تحليله الظاهر أنه هما أي الحلبيان وابن البراج ويقال لهم الشاميون وذو الوسيلة هو ابن حمزة الطوسي.