كانت منهم الملوك، وفي القاموس حمير كدرهم موضع غربي صنعاء اليمن وابن سبا ابن يشجب أبو قبيلة.
(الحوفي) أبو الحسن علي بن إبراهيم البلقيني عالم مفسر نحوي له تفسير.
توفى سنة 430 (تل)، (والبلقيني) منسوب إلى بلقينة بالضم وكسر القاف قرية بمصر، (وحوف) كفوق ناحية تجاه بلبيس وهو كغرنيق بلد بمصر.
(الحيري) أبو عبد الله بن إسماعيل بن أحمد بن عبد الله الضرير النيسابوري، قال الخطيب قدم علينا حاجا في سنة 423 وحدث ببغداد، وكتبنا عنه ونعم الشيخ كان فضلا وعلما ومعرفة وأمانة وصدقا وديانة وخلقا، سئل عن مولده فقال:
ولدت في رجب سنة 361، لما ورد بغداد كان قد اصطحب معه كتبه عازما على المجاورة بمكة وكانت وقر بعير وفي جملتها صحيح البخاري، وكان سمعه من أبى الهيثم الكشميهني عن الفروي فلم يقض لقافلة الحجيج النفوذ في تلك السنة لفساد الطريق ورجع الناس فعاد إسماعيل معهم إلى نيسابور، ولما كان قبل خروجه بأيام خاطبته في قراءة كتاب الصحيح فأجابني إلى ذلك فقرأت جميعه عليه في ثلاثة مجالس اثنان منها في ليلتين كنت ابتدأ بالقراءة وقت صلاة المغرب وأقطعها عند صلاة الفجر وقبل ان اقرأ المجلس الثالث عبر الشيخ إلى الجانب الشرقي مع القافلة ونزل الجزيرة بسوق يحيى فمضيت إليه مع طائفة من أصحابنا كانوا حضروا قراءتي عليه في الليلتين الماضيتين، وقرأت عليه في الجزيرة من ضحوة النهار إلى المغرب ثم من المغرب إلى طلوع الفجر ففرغت من الكتاب ورحل الشيخ في صبيحة تلك الليلة مع القافلة وحدثت انه مات بعد 430 بيسير، والحيري بالكسر نسبة إلى الحيرة محلة بنيسابور.