خمسين حجة، يقول مضيت إلى أبى القاسم (1) البخلي إلى بلخ بعد زيارة الرضا عليه السلام بطوس فسلمت عليه وكان عارفا بي ومعي كتاب أبى جعفر بن قبة في الإمامة المعروف بالإنصاف، فوقف عليه ونقضه بالمسترشد في الإمامة فعدت إلى الري فدفعت الكتاب إلى ابن قبة فنقضه بالمستثبت في الإمامة فحملته إلى أبي القاسم فنقضه بنقض المستثبت فعدت إلى الري فوجدت أبا جعفر قد مات رحمه الله انتهى.
وذكره العلامة في (صه) وقال: كان حاذقا شيخ الامامية في زمانه.
(ابن قتة) بفتح القاف وبعدها التاء المشددة المفتوحة سليمان بن قتة التابعي الخزاعي الشيعي، قيل إنه أول من رثى الحسين " ع " مر بكربلا فنظر إلى مصارع شهداء الطف فبكى حتى كاد ان يموت ثم قال:
وإن قتيل الطف من آل هاشم * أذل رقابا من قريش فذلت مررت على أبيات آل محمد * فلم أرها أمثالها يوم حلت فلا يبعد الله الديار وأهلها * وإن أصبحت منهم برغمي تخلت ألم تر ان الأرض أضحت مريضة * لفقد حسين والبلاد اقشعرت (ابن قتيبة) مصغرا، أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة بن مسلم بن عمرو الباهلي الدينوري المروزي الكاتب (2) اللغوي النحوي صاحب كتاب المعارف في التأريخ