الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ١ - الصفحة ٣٨٣
خمسين حجة، يقول مضيت إلى أبى القاسم (1) البخلي إلى بلخ بعد زيارة الرضا عليه السلام بطوس فسلمت عليه وكان عارفا بي ومعي كتاب أبى جعفر بن قبة في الإمامة المعروف بالإنصاف، فوقف عليه ونقضه بالمسترشد في الإمامة فعدت إلى الري فدفعت الكتاب إلى ابن قبة فنقضه بالمستثبت في الإمامة فحملته إلى أبي القاسم فنقضه بنقض المستثبت فعدت إلى الري فوجدت أبا جعفر قد مات رحمه الله انتهى.
وذكره العلامة في (صه) وقال: كان حاذقا شيخ الامامية في زمانه.
(ابن قتة) بفتح القاف وبعدها التاء المشددة المفتوحة سليمان بن قتة التابعي الخزاعي الشيعي، قيل إنه أول من رثى الحسين " ع " مر بكربلا فنظر إلى مصارع شهداء الطف فبكى حتى كاد ان يموت ثم قال:
وإن قتيل الطف من آل هاشم * أذل رقابا من قريش فذلت مررت على أبيات آل محمد * فلم أرها أمثالها يوم حلت فلا يبعد الله الديار وأهلها * وإن أصبحت منهم برغمي تخلت ألم تر ان الأرض أضحت مريضة * لفقد حسين والبلاد اقشعرت (ابن قتيبة) مصغرا، أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة بن مسلم بن عمرو الباهلي الدينوري المروزي الكاتب (2) اللغوي النحوي صاحب كتاب المعارف في التأريخ

(1) هذا كان شيخ المعتزلة ببغداد وقد أكثر ابن أبي الحديد في النقل عنه.
(2) عن ابن خلدون قال: سمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم ان أصول فن الأدب وأركانه أربعة دواوين وهي: أدب الكتاب لابن قتيبة، وكتاب الكامل للمبرد، وكتاب البيان والتبيين للجاحظ وكتاب النوادر لأبي علي القالي، وما سوى هذه الأربعة فتبع لها وفروع عنها.
(٣٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 388 ... » »»