الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ١ - الصفحة ١٤٥
وله أيضا: مولاي يا باب الحوائج إنني * بك لائذ والى جنابك أرتجي لا أرتجي أحدا سواك لحاجتي * أحدا سواك لحاجتي لا أرتجي توفي في طهران حدود سنة 1317، ونقل إلى النجف الأشرف فدفن في وادي السلام.
(أبو القاسم الكوفي) علي بن أحمد صاحب كتاب البدع المحدثة المعروف (بالاستغاثة) وكتاب تثبيت المعجزات في معجزات الأنبياء جميعا عليهم السلام الذي قد الف الشيخ حسين ابن عبد الوهاب المعاصر للسيد المرتضى تتميما له المعروف بكتاب (عيون المعجزات) في معجزات فاطمة والأئمة الاثني عشر صلوات الله عليهم أجمعين قال شيخنا في المستدرك قال العلامة في (صه): علي بن أحمد الكوفي يكنى أبا القاسم قال الشيخ الطوسي فيه انه كان اماميا مستقيم الطريقة صنف كتبا كثيرة سديدة وصنف كتبا في الغلو والتخليط وله مقالة تنسب إليه قال (جش) انه كان يقول إنه من آل أبي طالب وغلا في آخر عمره وفسد مذهبه وصنف كتبا كثيرة أكثرها على الفساد توفي بموضع يقال له كرمي بينه وبين شيراز نيف وعشرون فرسخا في جمادي الأولى سنة 352 وهذا الرجل يدعي له الغلاة منزلة عظيمة.
وقال ابن الغضائري علي بن أحمد أبو القاسم الكوفي المدعي العلوية كذاب غال صاحب بدعة ومقالة ورأيت له كتبا كثيرة لا يلتفت إليه.
(وأقول) وهذا هو المخمس صاحب البدع المحدثة وادعى انه من بني هارون بن الكاظم " ع " ومعنى التخميس عند الغلاة ان سلمان الفارسي والمقداد وعمارا وأبا ذر وعمرو بن أمية الضمري هم الموكلون بمصالح العالم تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا انتهى.
(١٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 ... » »»