والمراد - بالجار ذي القربى - الجار القريب دارا أو نسبا - والجار الجنب - هو البعيد جوارا أو نسبا.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كل أربعين دارا جيران من بين يديه ومن خلفه، وعن يمينه وعن شماله (1).
و - الصاحب بالجنب - الرفيق في السفر، أو الزميل في التعليم، أو في الحرفة.
و - ابن السبيل - المسافر أو الضيف.
- وما ملكت أيمانكم - الأهل والخدم.
وناهيك في حرمة الجار وضرورة رعايته قول النبي صلى الله عليه وآله فيه: ما زال جبرئيل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه (2).
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله حسن الجوار يعمر الديار، وينسئ في الأعمار (3).
وقال الصادق عليه السلام، ليس منا من لم يحسن مجاورة من جاوره (4).
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع، وما من أهل قرية يبيت فيهم جائع ينظر الله إليهم يوم القيامة (5).