إليهم، كذلك يجدر بالآباء أن يسوسوا أبناءهم بالحكمة، ولطف المداراة، ولا يخرقوا بهم ويضطروهم إلى العقوق والعصيان.
فعن الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يلزم الوالدين من العقوق لولدهما إذا كان الولد صالحا ما يلزم الولد لهما (1).
وقال صلى الله عليه وآله: لعن الله والدين حملا ولدهما على عقوقهما، ورحم الله والدين حملا ولدهما على برهما (2).
حقوق الأولاد:
الأولاد الصلحاء هم زينة الحياة، وربيع البيت، وأقمار الأسرة، وأعز آمالها وأمانيها، وأجل الذخائر وأنفسها. لذلك أثنى عليهم أهل البيت وغيرهم من الحكماء والأدباء.
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الولد الصالح ريحانة من رياحين الجنة (3).
وفي حديث آخر، قال صلى الله عليه وآله: من سعادة الرجل الولد الصالح (4).