أخلاق أهل البيت (ع) - السيد محمد مهدي الصدر - الصفحة ٣١
المجرمين على جرائم التدليس والابتزاز.
أنظر كيف تنذر النصوص شهود الزور بالعقاب الأليم:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا ينقضي كلام شاهد الزور من بين يدي الحاكم حتى يتبوأ مقعده من الناس، وكذلك من كتم الشهادة (1).
ونهى القرآن الكريم عنها فقال تعالى: واجتنبوا قول الزور (الحج: 30) اضرار اليمين الكاذبة وشهادة الزور:
وإنما حرمت الشريعة الاسلامية اليمين الكاذبة، وشهادة الزور، وتوعدت عليهما بصنوف الوعيد والارهاب، لآثارهما السيئة، وأضرارهما الماحقة، في دين الانسان ودنياه، من ذلك:
(1) - أن مقترف اليمين الكاذبة، وشهادة الزور، يسئ إلى نفسه إساءة كبرى بتعريضها إلى سخط الله تعالى، وعقوباته التي صورتها النصوص السالفة.
(2) - ويسئ كذلك إلى من سانده ومالأه، بالحلف كذبا، والشهادة زورا، حيث شجعه على بخس حقوق الناس، وابتزاز أموالهم، وهدر كراماتهم.

(1) الكافي ومن لا يحضره الفقيه.
(٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 ... » »»