عليه وآله: عجبت لمن يحتمي من الطعام مخافة الداء، كيف لا يحتمي من الذنوب مخافة النار؟!! (1).
وعن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يقول الله تبارك وتعالى: يا بن آدم ما تنصفني، أتحبب إليك بالنعم، وتتمقت إلي بالمعاصي، خيري عليك منزل، وشرك إلي صاعد، ولا يزال ملك كريم يأتيني عنك في كل يوم وليلة بعمل قبيح، يا بن آدم لو سمعت وصفك من غيرك، وأنت لا تعلم من الموصوف، لسارعت إلى مقته (2).
وقال الصادق عليه السلام: إذا أذنب الرجل خرج في قلبه نكتة سوداء، فإن تاب انمحت، وإن زاد زادت، حتى تغلت على قلبه فلا يفلح بعدها أبدا (3).
وقال الباقر عليه السلام: إن العبد يسأل الله الحاجة، فيكون من شأنه قضاؤها إلى أجل قريب أو إلى وقت بطئ، فيذنب العبد ذنبا، فيقول الله تبارك وتعالى للملك: لا تقض حاجته، واحرمه إياها، فإنه تعرض لسخطي، واستوجب الحرمان مني (4).
وقال الصادق عليه السلام: كان أبي عليه السلام يقول: إن الله قضى قضاءا حتما ألا ينعم على العبد بنعمة فيسلبها إياه، حتى يحدث