أخلاق أهل البيت (ع) - السيد محمد مهدي الصدر - الصفحة ٢٢٠
2 - تذكر مساوئ الحسد. وغوائله الدينية والدنيوية، وما يعانيه الحساد من صنوف المكاره والأزمات.
3 - مراقبة الله تعالى، والايمان بحكمة تدبيره لعباده، والاستسلام لقضائه، متوقيا بوادر الحسد، ومقتضياته الأثيمة من ثلب المحسود والإساءة إليه، كما قال صلى الله عليه وآله وينجي منه أن يكف الانسان يده، ويخزن لسانه، ولا يكون ذا غمز على أخيه المؤمن.
ولو لم يكن في نبذ الحسد الا استهجانه، والترفع عن الاتصاف بمثالبه المقيتة، لوجب نبذه ومجافاته.
وجدير بالآباء أن لا يميزوا بين أبنائهم في شمول العناية والبر. فيبذروا في نفوسهم سموم الحسد، ودوافعه الأثيمة.
(٢٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 ... » »»