تقوية الإيمان - محمد بن عقيل - الصفحة ١٠٨
وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا): اللهم إننا نبرأ إليك من الضلال والتضليل هكذا فلتكن الوقاحة ورقة الديانة وخيانة الأمانة إذا لم تستح فاصنع ما شئت التربع في كرسي الدعوة إلى النار ولعن من هو كنفس النبي المختار وقتل إخوانه كخزيمة وعمار تنشأ هذه الفظائع والمخزيات عن سعة علم ممنوح من النبي ص وعن اجتهاد شرعي يستحق الثواب من الله فاعلوها: ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون:
ما هذا إلا التلاعب بالدين والتمويه والتغرير والغش الواضح المبين: لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم:
سيحملون أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم: (ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة): الآية ويكفي المنصف الموفق في رد القول بإثابة الباغين قول الله تعالى: (أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون).
فهذه المقالات وما في معناها مخالفة للفطرة وللعدل ولما يعتقده السلف الصالح وإنما اخترعها المتاجرون بدينهم وعلمهم الذين يحكمون بما يرغب فيه طواغيتهم ليحوزوا
(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة