والنجاسات عند العرفاء أربعة أقسام:
الأول: نجاسة الأحداث والأنجاس الثاني: نجاسة المعصية الثالث: نجاسة الصفات الرذيلة الرابع: نجاسة التعلق بما سوى الله وبأسباب الأعراض، والانصراف عنه تبارك وتعالى.
موانع چون در اين عالم چهار است * طهارت كردن از وى هم چهار است نخستين پاكى از احداث و انجاس * دوم از معصيت و از شر وسواس سوم پاكى زاخلاق ذميمه است * كه با وى آدمى همچون بهيمه است چهارم پاكى سر است از غير * كه آنجا منتهى مى گرددش سير هر آنكس كرد حاصل اين طهارات * بود بى شك سزاوار مناجات (1) والواقع أن موضوع الأرجاس هي النفس الأمارة واللوامة، فإذا اضمحلت شؤون النفس في شؤون القوة العاقلة، وغلبت آثار النفس الناطقة، صار ذا نفس قدسية كالملائكة، وصار طاهرا مطهرا في الواقع، وإن كان بحسب الظاهر يغسل عنه دم بدنه وما يخرج منه أو يأمر بتطهيره. روي في باب الغسل: سئل الإمام (عليه السلام):
إذا مات الإمام، فهل على من مسه قبل غسله غسل؟ قال: لا غسل على مس بدن الإمام والشهيد، لا قبل الغسل ولا بعده.