وقال أحمد: حدثنا عبد الرحمن، حدثنا حماد، عن عمار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لقى آدم موسى، فقال: أنت آدم الذي خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته، وأسكنك الجنة، ثم فعلت ما فعلت؟
فقال: أنت موسى الذي كلمك الله واصطفاك برسالته، وأنزل عليك التوراة، أنا أقدم أم الذكر؟ قال: لابل الذكر.
فحج آدم موسى.
قال أحمد: وحدثنا عفان، حدثنا حماد، عن عمار بن أبي عمار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وحميد عن الحسن عن رجل - قال حماد أظنه جندب بن عبد الله البجلي - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لقى آدم موسى " فذكر معناه.
تفرد به أحمد من هذا الوجه.
وقال أحمد: حدثنا حسين (1)، حدثنا جرير - هو ابن حازم - عن محمد، هو ابن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لقى آدم موسى فقال: أنت آدم الذي خلقك الله بيده، وأسكنك جنته، وأسجد لك ملائكته، ثم صنعت ما صنعت؟
قال آدم: لموسى (2) أنت الذي كلمه الله، وأنزل عليه التوراة؟ قال نعم قال: فهل تجده مكتوبا على قبل أن أخلق؟ قال نعم.
قال: " فحج آدم موسى، فحج آدم موسى ".
وكذا رواه حماد بن زيد، عن أيوب، وهشام عن محمد بن سيرين، عن أبي