وفيه - كما قال ابن كثير (1) - ذكر كيفية إسلام أبي بكر وأورد فضائله وشمائله وأتبع ذلك بسيرة الفاروق رضي الله عنه، وأورد ما رواه كل منهما عن النبي صلى الله عليه وسلم، من الأحاديث وما روى عنه من الآثاو والاحكام والفتاوى، فبلغ ذلك ثلاث مجلدات.
وهو مخطوط لا ندري مكانه!
9 - السيرة النبوية، مطولة ومختصرة، ذكرها في تفسير سورة الأحزاب، في قصة غزوة الخندق (2).
10 - طبقات الشافعية. مجلد وسط، ومعه مناقب الشافعي. مخطوط 11 - تخريج أحاديث أدلة التنبيه في فقه الشافعية.
12 - وخرج أحاديث مختصر ابن الحاجب.
13 - كتاب المقدمات، ذكره في اختصار مقدمة ابن الصلاح وأحال عليه.
14 - وقد ذكر ابن حجر أن ابن كثير شرع في شرح للبخاري ولم يكمله.
15 - وشرح في كتاب كبير في الاحكام لم يكمل وصل فيه إلى الحج وفى هذه الكتب المعرفة لنا من تراث ابن كثير يظهر اتجاهه في اهتمامه بالسنة وعلومها، وتغلب عليه روح عصره في مختصراته وشروحه ويظهر ابتكاره في تفسيره للقرآن الكريم وفى منهجه في تاريخه الفذ:
" البداية والنهاية ".