معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول (ع) - الزرندي الشافعي - الصفحة ٣٥
ومنها: قوله عز وجل: * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) * (1).
فالهادي هو: علي (عليه السلام).
روى أبو برزة الأسلمي (2) (رضي الله عنه) قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: (إنما أنت منذر - ووضع يده على صدر نفسه ثم وضعها على يد علي وهو يقرأ - ولكل قوم هاد) (3).
وقال ابن عباس (رضي الله عنه): لما نزلت * (إنما أنت منذر) * قال النبي (ص): (أنا المنذر وعلي الهادي، وبك يا علي يهتدي المهتدون من بعدي) (4).
ومنها: قوله عز وجل: * (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا

(١) الرعد ١٣: ٧.
(٢) في نسخة الأصل: بردة، وما أثبتناه من نسخة (س) وهو الصحيح.
(٣) شواهد التنزيل ١: ٢٩٧ / ٤٠٥ و ٤٠٧، الدر المنثور ٤: ٦٠٨، فرائد السمطين ١: ١٤٨ / ١١١.
وقال الواحدي: ومن الآيات التي جعل فيها علي تلو النبي (ص) هي قوله تعالى: * (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) *.
(٤) تفسير الطبري ١٣: ٧٢، شواهد التنزيل ١: ٢٩٣ / 398، التفسير الكبير للرازي 19: 14، فرائد السمطين 1: 148 / 112.
(٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 ... » »»