معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول (ع) - الزرندي الشافعي - الصفحة ١٧٠
وقيل: إحدى وأربعون سنة وسبعة أشهر (1).
ودفن بداره بسر من رأى، لم يقتل!
وقيل: سمه المستعين بالله، والله أعلم (2).
[في أسم أمه ونقش خاتمه وأولاده] وأمه: سمانة المغربية، أم ولد (3).
وكان نقش خاتمه: من عصى هواه بلغ مناه.
وكان الوالي في زمانه محمد بن المتوكل.
وولد له أولاد، أحدهم الإمام أبو محمد الحسن بن علي العسكري، وهو من جارية نوبية تدعى ريحانة (4).
وجعفر بن علي بن محمد الذي تسميه الإمامية الكذاب (5).
وإنما سمته الكذاب قالوا: لأنه ادعى ميراث أخيه الحسن بن علي العسكري دون ابنه القائم محمد بن الحسن (عليه السلام)، لا لطعن في نسبه، وأولاده أقرب وأشرف من بقي من عقب الرضا لأنهم ينسبون إلى إمام وأولاد موسى بن محمد بن علي بن موسى ينتسبون إلى موسى بن محمد وليس بإمام، والله أعلم (6).

(١) الارشاد ٢: ٣١٢، مناقب آل أبي طالب ٤: ٤٣٣، إعلام الورى ٢: ١٠٩.
(٢) انظر: مناقب آل أبي طالب ٤: ٤٣٣، نور الابصار: ١٨٣، الصواعق المحرقة: ٣١٤، وقال المسعودي في (مروج الذهب ٤: ١٧٢) في ذكر سبب وفاة الهادي: فلم يزل ذلك اللعين يظهر الداء الدفين ليقتل ذلك السيد الأمين والله غالب على أمره فقطع الله منه الوتين.
(٣) تاريخ ابن الخشاب: ١٩٨، سر السلسلة العلوية: ٣٩، مطالب السؤول ٢: ١٤٤، مناقب آل أبي طالب ٤: ٤٣٣، نور الابصار: ١٨١.
(٤) سر السلسلة العلوية: ٣٩، مناقب آل أبي طالب 4: 411.
(5) قال الرازي في الشجرة المباركة 78: أنه أعقب منهما فقط.
(6) انظر: سر ا لسلسلة العلوية: 41.
(١٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 167 169 170 171 173 175 176 177 ... » »»