فارتد إلى دين النصرانية، وهو من ولد سامة بن لؤي بن غالب ودخل (عليه السلام) الكوفة (1).
تم الجزء الأول من كتاب الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم، ويتلوه في الجزء الثاني فصل في ذكر بعض حكم أمير المؤمنين (عليه السلام) وخطبه ووصاياه ومواعظه، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين سنة 434 (2).
* * * رب أنعمت فزد فصل في ذكر بعض حكم أمير المؤمنين (عليه السلام) وخطبه ووصاياه ومواعظه قال الأصبغ بن نباتة: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) خطب ذات يوم فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على النبي (عليه السلام) ثم قال: أيها الناس اسمعوا مقالتي وعوا كلامي، إن الخيلاء من التحير، والنخوة من التكبر، وإن الشيطان عدو حاضر يعدكم الباطل.
ألا إن المسلم أخو المسلم فلا تنابزوا ولا تخاذلوا فان شرائع الدين واحدة وسبله قاصدة، من أخذ بها لحق، ومن تركها مرق، ومن فارقها محق. ليس المسلم بالخائن إذا أؤتمن، ولا بالمخلف إذا وعد، ولا بالكذوب إذا نطق. نحن أهل بيت الرحمة، وقولنا الحق، وفعلنا القسط، ومنا خاتم النبيين، وفينا قادة الاسلام وامناء الكتاب، ندعوكم إلى الله ورسوله، والى جهاد عدوه، والشدة في أمره، وابتغاء $ أمير المؤمنين (عليه السلام) / خطبه ووصاياه ومواعظه رضوانه، وإلى إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصيام شهر رمضان،