الأدباء فنظم في ذلك فقال:
هي الضلع العوجاء لست تقيمها * ألا إن تقويم الضلوع انكسارها أتجمع ضعفا واقتدارا على الفتى * أليس عجيبا ضعفها واقتدارها (1) فانظر إلى كيفية استخراج أمير المؤمنين (عليه السلام) بنور علمه وثابت فهمه وكمال إدراكه وتأييد معرفته وصائب فكرته، ما أوضح (2) به سنن السداد وسبيل الرشاد وأظهر ترجيح جانب الذكورة على الأنوثة من مادة الإيجاد وتتبع ما جعله الله تعالى للأضلاع من صفتي (3) النقص والكمال في الأعداد، وكم مثل هذه من قضايا وارية الرشاد (4) جارية الجواد سارية العهاد، لو رام القلم حصر تعدادها لحصر لسانه عن التعداد، كل منها يشهد له (عليه السلام) عند الاستشهاد بغزارة علمه المستفاد من