الليلة استأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني أن فاطمة سيدة أهل الجنة) (1).
ومنه: ما نقله الترمذي بسنده عن ابن الزبير، عن رسول الله (ص) أنه قال:
(فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها وينصبني ما ينصبها) (2).
ومنه: ما نقله الترمذي ورفعه بسنده ورواه عن جميع بن عمير التيمي، قال:
دخلت على عمتي عائشة فقلت: أي الناس كان أحب إلى رسول الله (ص)؟
قالت: فاطمة.
قلت: ومن الرجال؟
قالت: زوجها (3).
ومنه: ما نقله الإمام البخاري والإمام مسلم وأبو داود والترمذي، وهو ما رواه المسور بن مخرمة قال: كان علي (عليه السلام) قد خطب بنت أبي جهل بن هشام ليتزوج بها وعنده فاطمة (عليها السلام)، فخطب النبي (ص) الناس على المنبر، فسمعته يقول في خطبته وأنا يومئذ محتلم: (إن بني هشام استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم عليا فلا آذن لهم، لا آذن لهم، لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد أبدا، إن فاطمة بضعة مني فمن أغضبها فقد أغضبني) فلما سمع علي ذلك ترك