أقل الناس قيمة أقلهم علما إذ قيمة كل امرئ ما يحسنه (1).
كفى بالعلم شرفا أنه يدعيه من لا يحسنه ويفرح إذا نسب إليه وكفى بالجهل ضعة أنه يتبرأ منه من هو فيه ويغضب إذا نسب إليه (2).
والناس عالم أو متعلم وسائرهم همج لا خير فيهم (3).
وقال (عليه السلام) للحسن: يا بني جالس العلماء فإنك إن أصبت حمدوك وإن جهلت علموك وإن أخطأت لم يعنفوك، ولا تجالس السفهاء فإنهم خلاف ذلك (4).
وقال (عليه السلام): الناس أربعة: فرجل يعلم ويعلم أنه يعلم فاقبلوه، ورجل يعلم ولا يعلم أنه يعلم فناس فذكروه، ورجل لا يعلم ويعلم أنه لا يعلم فمسترشد فارشدوه، ورجل لا يعلم ولا يعلم أنه لا يعلم فجاهل فارفضوه (5).