المناقب - الموفق الخوارزمي - الصفحة ٣٦٨
الله حق قدره، من لانت كلمته وجبت مودته، ما ضاع امرء، عرف قدره، من جهل شيئا عاداه، قيمة كل امرء ما يحسنه، تفضل على من شئت تكن أميره، واستغن عمن شئت تكن نظيره.
386 - وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا الحسين بن صفوان، حدثنا عبد الله بن أبي الدنيا، حدثنا عفان بن مخلد، حدثنا وكيع، ن اياس بن أبي تميمة قال: سمعت عطاء يقول:
استعمل علي بن أبي طالب عليه السلام رجلا " على سرية فقال: أوصيك بتقوى الله الذي لا بد لك من لقائه ولا منتهى لك دونه وهو يملك الدنيا والآخرة.
387 - وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرنا أبو الحسين، حدثنا ابن أبي الدنيا، حدثنا محمد بن الحسين، حدثنا خلف بن تميم، حدثنا عمر بن الزحال الحنفي، حدثنا العلاء بن المسيب، حدثنا أبو إسحاق، عن عبد خير قال: قال علي عليه السلام: لا يقل عمل مع تقوى وكيف يقل ما يتقبل (1).
388 - وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا أبو محمد القاسم بن غانم بن حمويه بن الحسين، أخبرني أبو الحجاف الفروس بن القرضاب البرنى من ولد عفير - صاحب رسول الله - قال حدثني عبيد بن الصباح النهدي حدثني زرعة بن شداد حدثني شجاع بن وادعة - صاحب جابر بن عبد الله الأنصاري - قال حدثني جابر بن عبد الله الأنصاري قال: دخلت على أمير المؤمنين عليه السلام لأعوده من بعض علله، فلما نظر إلى قال: يا جابر بن عبد الله الأنصاري، قوام الدين بأربعة: عالم مستعمل لعلمه وجاهل لا يستنكف ان يتعلمه وغنى جواد بمعروفه وفقير لا يبيع آخرته بدنياه، فإذا عطل العالم علمه، استنكف الجاهل أن يتعلمه، وإذا بخل الغني بمعروفه باع الفقير آخرته بدنياه، وإذا كان ذلك

(1) نهج البلاغة لعبده ك 95 رواه أيضا " ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام 3 / 283.
(٣٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كلمة المحقق 5
2 تقديم للشيخ جعفر السبحاني 6
3 مقدمة المؤلف 31
4 الفصل الأول: في بيان أساميه وكناه وألقابه وصفاته عليه السلام 37
5 الفصل الثاني: في بيان نسبه من قبل أبيه وأمه 46
6 الفصل الثالث: في بيان ما جاء في بيعته 49
7 الفصل الرابع: في بيان ما جاء في إسلامه وسبقه إليه، وبيان مبلغ سنه حين اسلم 51
8 الفصل الخامس: في بيان أنه من أهل البيت 60
9 الفصل السادس: في محبة الرسول إياه وتحريضه على محبته ونهيه عن بغضه 64
10 الفصل السابع: في بيان غزارة علمه وأنه أقضى الأصحاب 80
11 الفصل الثامن: في بيان أن الحق معه وأنه مع الحق 104
12 الفصل التاسع: في بيان أنه أفضل الأصحاب 106
13 الفصل العاشر: في بيان زهده في الدنيا وقناعته منها باليسير 116
14 الفصل الحادي عشر: في بيان شرف صعوده ظهر النبي صلى الله عليه وآله لكسر الأصنام 123
15 الفصل الثاني عشر: في بيان تورطه المهالك وشراء نفسه ابتغاء مرضاة الله 125
16 الفصل الثالث عشر: في بيان رسوخ الايمان في قلبه 128
17 الفصل الرابع عشر: في بيان أنه أقرب الناس من رسول الله، وأنه مولى من كان رسول الله مولاه 133
18 الفصل الخامس عشر: في بيان أمر رسول الله إياه بتبليغ سورة براءة 164
19 الفصل السادس عشر: في بيان محاربته مردة الكفار ومبارزته أبطال المشركين والناكثين والقاسطين والمارقين، وفيه فصول 166
20 (الفصل الأول) في بيان محاربة الكفار 166
21 (الفصل الثاني) في بيان قتال أهل الجمل وهم الناكثون 175
22 (الفصل الثالث) في بيان قتال أهل الشام أيام صفين وهم القاسطون 189
23 (الفصل الرابع) في بيان قتال الخوارج وهم المارقون 258
24 الفصل السابع عشر: في بيان ما نزل من الآيات في شأنه 264
25 الفصل الثامن عشر: في بيان أنه الاذن الواعية 282
26 الفصل التاسع عشر: في فضائل له شتى 284
27 الفصل العشرون: في تزويج رسول الله إياه فاطمة 335
28 الفصل الحادي والعشرون: في بيان أنه من أهل الجنة، وأن الجنة تشتاق إليه، وأنه مغفور الذنب 355
29 الفصل الثاني والعشرون: في بيان أنه حامل لوائه يوم القيامة 358
30 الفصل الثالث والعشرون: في بيان أن النظر اليه وذكره عبادة 361
31 الفصل الرابع والعشرون: في بيان شيء من جوامع كلمه وبوالغ حكمه 364
32 الفصل الخامس والعشرون: في بيان من غير الله خلقهم وأهلكم بسبهم إياه 379
33 الفصل السادس والعشرون: في بيان مقتله 381
34 الفصل السابع والعشرون: في بيان مبلغ نسبه وبيان مدة خلافته وبيان ما جاء من الاختلاف في ذلك 396
35 قصائد المؤلف في مدح أمير المؤمنين عليه السلام 398
36 خاتمة ودعاء 405