المناقب - الموفق الخوارزمي - الصفحة ٢٩٥
286 - وبهذا الاسناد عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه قال: يا علي ليس في القيامة راكب غيرنا ونحن أربعة، فقام إليه رجل من الأنصار فقال:
فداك أبي وأمي أنت ومن؟ قال: أنا على دابة الله البراق، وأخي صالح على ناقة الله التي عقرت، وعمى حمزة على ناقتي العضباء، وأخي علي بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنة، وبيده لواء الحمد ينادي: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، فيقول الآدميون: ما هذا إلا ملك مقرب، أو نبي مرسل، أو حامل عرش، فيجيبهم ملك من بطنان العرش: يا معشر الآدميين، ليس هذا ملكا مقربا " ولا نبيا " مرسلا " ولا حامل عرش، هذا علي بن أبي طالب (1).
287 - وبهذا الاسناد عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه قال: يا علي أنت سيد المسلمين وامام المتقين، وقائد الغر المحجلين ويعسوب الدين (2).
288 - وبهذا الاسناد عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: لما أسري بي إلى السماء اخذ جبرئيل بيدي وأقعدني على درنوك (3) من درانيك الجنة، وناولني سفرجلة، وأنا اقلبها، إذ انفلقت فخرجت منها جارية حوراء، لم أر أحسن منها، فقالت: السلام عليك يا محمد (4)، فقلت: من أنت؟ قالت: أنا الراضية المرضية، خلقني الجبار من ثلاثة أصناف: أسفلي من مسك، ووسطى من كافور، وأعلاي من عنبر، عجنني من ماء الحيوان ثم قال لي الجبار: كوني، فكنت، خلقني لأخيك وابن عمك علي بن أبي طالب (5).

(١) الحديث بطوله في تاريخ بغداد ١١ / ١١٢ و ١٣ / ١٢٢ - رواه أيضا " ابن عساكر في ترجمة الإمام علي عليه السلام ٢ / ٣٣٣.
(٢) هذا حديث معروف أخرجه الحفاظ الاثبات بطرق مختلفه منهم: أبو نعيم في اخبار أصبهان ٢ / ٢٩٩ - الحاكم في مستدركه ٣ / ١٣٧ - ابن الأثير الجزري في أسد الغابة ١ / 69 وابن المغازلي في مناقبه / 65.
(3) الدرنوك نوع من البسط له خمل - لسان العرب. (4) في [و]: ثلاث مرات.
(5) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2 / 488 في أربع مجلدات - مناقب ابن المغازلي / 401.
(٢٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كلمة المحقق 5
2 تقديم للشيخ جعفر السبحاني 6
3 مقدمة المؤلف 31
4 الفصل الأول: في بيان أساميه وكناه وألقابه وصفاته عليه السلام 37
5 الفصل الثاني: في بيان نسبه من قبل أبيه وأمه 46
6 الفصل الثالث: في بيان ما جاء في بيعته 49
7 الفصل الرابع: في بيان ما جاء في إسلامه وسبقه إليه، وبيان مبلغ سنه حين اسلم 51
8 الفصل الخامس: في بيان أنه من أهل البيت 60
9 الفصل السادس: في محبة الرسول إياه وتحريضه على محبته ونهيه عن بغضه 64
10 الفصل السابع: في بيان غزارة علمه وأنه أقضى الأصحاب 80
11 الفصل الثامن: في بيان أن الحق معه وأنه مع الحق 104
12 الفصل التاسع: في بيان أنه أفضل الأصحاب 106
13 الفصل العاشر: في بيان زهده في الدنيا وقناعته منها باليسير 116
14 الفصل الحادي عشر: في بيان شرف صعوده ظهر النبي صلى الله عليه وآله لكسر الأصنام 123
15 الفصل الثاني عشر: في بيان تورطه المهالك وشراء نفسه ابتغاء مرضاة الله 125
16 الفصل الثالث عشر: في بيان رسوخ الايمان في قلبه 128
17 الفصل الرابع عشر: في بيان أنه أقرب الناس من رسول الله، وأنه مولى من كان رسول الله مولاه 133
18 الفصل الخامس عشر: في بيان أمر رسول الله إياه بتبليغ سورة براءة 164
19 الفصل السادس عشر: في بيان محاربته مردة الكفار ومبارزته أبطال المشركين والناكثين والقاسطين والمارقين، وفيه فصول 166
20 (الفصل الأول) في بيان محاربة الكفار 166
21 (الفصل الثاني) في بيان قتال أهل الجمل وهم الناكثون 175
22 (الفصل الثالث) في بيان قتال أهل الشام أيام صفين وهم القاسطون 189
23 (الفصل الرابع) في بيان قتال الخوارج وهم المارقون 258
24 الفصل السابع عشر: في بيان ما نزل من الآيات في شأنه 264
25 الفصل الثامن عشر: في بيان أنه الاذن الواعية 282
26 الفصل التاسع عشر: في فضائل له شتى 284
27 الفصل العشرون: في تزويج رسول الله إياه فاطمة 335
28 الفصل الحادي والعشرون: في بيان أنه من أهل الجنة، وأن الجنة تشتاق إليه، وأنه مغفور الذنب 355
29 الفصل الثاني والعشرون: في بيان أنه حامل لوائه يوم القيامة 358
30 الفصل الثالث والعشرون: في بيان أن النظر اليه وذكره عبادة 361
31 الفصل الرابع والعشرون: في بيان شيء من جوامع كلمه وبوالغ حكمه 364
32 الفصل الخامس والعشرون: في بيان من غير الله خلقهم وأهلكم بسبهم إياه 379
33 الفصل السادس والعشرون: في بيان مقتله 381
34 الفصل السابع والعشرون: في بيان مبلغ نسبه وبيان مدة خلافته وبيان ما جاء من الاختلاف في ذلك 396
35 قصائد المؤلف في مدح أمير المؤمنين عليه السلام 398
36 خاتمة ودعاء 405