المناقب - الموفق الخوارزمي - الصفحة ٢١٤
الدابة بكثرة الركوب: سجحت، فتخلص عنه الشعر، فنبت أبيض. يقال مر ممقر وهو أمر من المقر وهو الصبر وقد أمقر قال لبيد:
ممقر مر على أعدائه * وعلى الأدنين حلو كالعسل يقال سم ذعاف: قاتل سريعا " وموت ذعاب: سريع مرعف من أرعفه قتله مكانه قتلا وحيا " (1). خنع وخضع وخشع أخوات. وطاخ: تلطخ بقبيح، طيخا " وطاخه غيره وطاخ: تكبر.
وقال ابن دريد: الطيخ: الانهماك في الباطل. يقال: قته، فاقتات من القوت، كما يقال رزقته فارتزق واستقاته: سأله القوت. والجبنة: عامة الشجر واللبن الحامض. قال: تهدم الثوب، بلى وعليه هدم خلق، واهدام أخلاق وهو من تهدم البناء واندهم: وطاح يطوح ويطيح: سقط وتاه وهلك.
والوشيظ: الخسيس.
وقال يعقوب: الوشيظ: الرحيل، وأشاح في الامر: جد فيه، وعامل مشيح: جاد مواظب على عمله، وأشاح: حذر وخطر، فينقها: فحلها والجمع:
فنق وافناق أيضا " وهو قليل كيتيم وأيتام وشريف وأشراف أي رفع ذنبه مرة ووضعه أخرى للصيال، كأنه يهدد وتخاطرت الفحول بأذنابها للتصاول.
يقال: ارب العقدة: وثقها. فتأربت: فتوثقت. والجولة: الهزيمة، يقال:
كانت لهم جولة أي هزيمة. وطفا السمك طفوا وطفا الوحشي: علا الأكمة، وفرس طاف: شامخ برأسه، أي كان علي عليه السلام مرتفعا " بعيدا " من الهزيمة، راكدا " ثابتا " مستقرا " في الغمرة; في شدة الحرب وهو لها. يقال قد انجلت غمرات الحرب أي أهوالها وشدائدها، وفلان في غمرات الموت وسكراته، والغمرة في الأصل، واحدة الغمار من الماء وهي معظمه، وغمرة كل شئ معظمه.

(1) الوحي: عجل مسرع. المعجم الوسيط.
(٢١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كلمة المحقق 5
2 تقديم للشيخ جعفر السبحاني 6
3 مقدمة المؤلف 31
4 الفصل الأول: في بيان أساميه وكناه وألقابه وصفاته عليه السلام 37
5 الفصل الثاني: في بيان نسبه من قبل أبيه وأمه 46
6 الفصل الثالث: في بيان ما جاء في بيعته 49
7 الفصل الرابع: في بيان ما جاء في إسلامه وسبقه إليه، وبيان مبلغ سنه حين اسلم 51
8 الفصل الخامس: في بيان أنه من أهل البيت 60
9 الفصل السادس: في محبة الرسول إياه وتحريضه على محبته ونهيه عن بغضه 64
10 الفصل السابع: في بيان غزارة علمه وأنه أقضى الأصحاب 80
11 الفصل الثامن: في بيان أن الحق معه وأنه مع الحق 104
12 الفصل التاسع: في بيان أنه أفضل الأصحاب 106
13 الفصل العاشر: في بيان زهده في الدنيا وقناعته منها باليسير 116
14 الفصل الحادي عشر: في بيان شرف صعوده ظهر النبي صلى الله عليه وآله لكسر الأصنام 123
15 الفصل الثاني عشر: في بيان تورطه المهالك وشراء نفسه ابتغاء مرضاة الله 125
16 الفصل الثالث عشر: في بيان رسوخ الايمان في قلبه 128
17 الفصل الرابع عشر: في بيان أنه أقرب الناس من رسول الله، وأنه مولى من كان رسول الله مولاه 133
18 الفصل الخامس عشر: في بيان أمر رسول الله إياه بتبليغ سورة براءة 164
19 الفصل السادس عشر: في بيان محاربته مردة الكفار ومبارزته أبطال المشركين والناكثين والقاسطين والمارقين، وفيه فصول 166
20 (الفصل الأول) في بيان محاربة الكفار 166
21 (الفصل الثاني) في بيان قتال أهل الجمل وهم الناكثون 175
22 (الفصل الثالث) في بيان قتال أهل الشام أيام صفين وهم القاسطون 189
23 (الفصل الرابع) في بيان قتال الخوارج وهم المارقون 258
24 الفصل السابع عشر: في بيان ما نزل من الآيات في شأنه 264
25 الفصل الثامن عشر: في بيان أنه الاذن الواعية 282
26 الفصل التاسع عشر: في فضائل له شتى 284
27 الفصل العشرون: في تزويج رسول الله إياه فاطمة 335
28 الفصل الحادي والعشرون: في بيان أنه من أهل الجنة، وأن الجنة تشتاق إليه، وأنه مغفور الذنب 355
29 الفصل الثاني والعشرون: في بيان أنه حامل لوائه يوم القيامة 358
30 الفصل الثالث والعشرون: في بيان أن النظر اليه وذكره عبادة 361
31 الفصل الرابع والعشرون: في بيان شيء من جوامع كلمه وبوالغ حكمه 364
32 الفصل الخامس والعشرون: في بيان من غير الله خلقهم وأهلكم بسبهم إياه 379
33 الفصل السادس والعشرون: في بيان مقتله 381
34 الفصل السابع والعشرون: في بيان مبلغ نسبه وبيان مدة خلافته وبيان ما جاء من الاختلاف في ذلك 396
35 قصائد المؤلف في مدح أمير المؤمنين عليه السلام 398
36 خاتمة ودعاء 405