وروى أبو بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: " إذا قام القائم هدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه، وحول المقام إلى الموضع الذي كان فيه، وقطع أيدي بني شيبة وعلقها بالكعبة، وكتب عليها: هؤلاء سراق الكعبة " (1).
وروى علي بن أبي حمزة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " إذا قام القائم نزلت ملائكة بدر: ثلث على خيول شهب، وثلث على خيول بلق، وثلث على خيول حو ".
قلت: يا ابن رسول الله، وما الحو؟
قال: " الحمر " (2).
وروى محمد بن عطاء، عن سلام بن أبي عمرة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: " إن لصاحب هذا الامر بيتا يقال له: الحمد، فيه سراج يزهر منذ يوم ولد إلى يوم يقوم بالسيف " (3).
وروى أبو الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام - في حديت طويل - أنه قال: " إذا قام القائم سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة عشر ألف نفس يدعون البترية، عليهم السلاح، فيقولون له: ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم، ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب، ويهدم قصورها، ويقتل مقاتليها، حتى يرضى الله عز وجل " (4).