فالذي ظهر بطور سيناء كان موسى عليه السلام، والذي ظهر من بلاد عيص التي هي الشام (1) ونواحي الروم كان عيسى (ع. م).
والذي ظهر من جبال تهامة كان محمدا (ص).
ثم قال في التوراة (2) جوابا بالدعاء إبراهيم عليه السلام، وشموعيل سمعقيخو وهي: (سر خي أو تود هربيتي ووتو هفرني ووتوولا) سمعيل سمعت دعاءك، وأنا أبارك فيه، وأتمم بركتي عليه.
وأجدد بركاتي عليه بمحمد. بما ودما وذنبي عوصي نساييم بوليت.
ونشيتي محمدا إثناء عشر سبطا أجل أشرف يولد، ويكون منه شعب كثير لغوي كوذول. يقول: إن الأصل في لغة العربية ماذا من ذال، وإنما ينصرف في وجوه المعاني زياد أن تدل على أنواع التصريف مثل أوذي، وتفسيره أحمد. وأشكر. ويؤذي، وتوذي، أي محمد، ونحمده، وتحمده، وتركيب الميم فيه في ماوذ لكونه في معنى المفعول، كما يقال في لغة العرب أن يشكر ويحمد غيره، قلنا هو ذولسر. عن تمسينا نوون وروح مساعير لومو وهو فيع من هار من سيناء تجلى وأشرق من بلاد عيص لهم وأجهر من جبل يورون وأوتومير مفوت فوزش يتمينواش تهامة واقي في ربوان القدس من باردوت لومو شبه لهم.