لهب عدو الله يظاهر عليهم إلى قريش وقال نصرت اللات والعزى يا معشر قريش فأنزل الله عز وجل * (تبت يدا أبي لهب) * إلى آخرها 204 نا أحمد نا يونس عن ابن إسحاق قال وقالت صفية ابنة عبد المطلب (ألا من مبلغ عني قريشا * ففيم الأمر فينا والأمار) (لنا الأمر المقدم قد علمتم * ولم توقد لنا بالغدر نار) (مجازيل العطا إذا وهبنا * وأيسار إذا ابتغى اليسار) (وكل مناقب الخيرات فينا * وبعض الأمر منقصة وعار) (فلاموا لعاديات غداة جمع * بأيديها إذا سطع الغبار) (لنصطبرن لأمر الله حتى * يبين ربنا أين القرار) وقال أبو طالب (ألا أبلغا عني على ذات نأيها * لؤيا وخصا من لؤي بني كعب) (ألم تعلموا أنا وجدنا محمدا * نبيا كموسى خط في أول الكتب) (وأن عليه في العباد محبة * ولا خير فيمن خصه الله بالخب) (وأن الذي أضفتم في كتابكم * لكم كائن نحسا كراغية السقب) (أفيقوا أفيقوا قبل أن يحفر الثرى * ويصبح من لم يجن ذنبا كذى الذنب) (ولا تتبعوا أمر الغواة وتقطعوا * أيا صرنا بعد المودة والقرب) (وتستجلبوا حربا عوانا وربما * أمر على من ذاقه حلب الحرب) (ولسنا ورب البيت نسلم أحمدا * على الحال من عض الزمان ولا كرب) (أليس أبونا هاشم شد أزره * وأوصى بنيه بالطعان وبالضرب)
(١٣٨)