سيرة ابن إسحاق - محمد بن إسحاق بن يسار - ج ٢ - الصفحة ١٦٥
وظهوره واختلاف الناس بها قال فما فعل الأصلع الطوال الأعسر مع أي الحزبين هو فوالله ليملأنها غدا خيرا أو شرا يعني عمر بن الخطاب 228 نا يونس عن النضر أبي عمر عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم أيد الإسلام بأبي جهل بن هشام أو بعمر بن الخطاب فأصبح عمر فغدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسلم ثم خرج فصلى في المسجد ظاهرا 229 نا يونس عن عبد الرحمن بن عبد الله عن القاسم عن عبد الله بن مسعود أنه قال كان إسلام عمر بن الخطاب فتحا وهجرته نصرا وإمارته رحمة وما استطعنا أن نصلي ظاهرين عند الكعبة حتى أسلم عمر رحمه الله
(١٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 168 » »»