إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه 221 نا أحمد نا يونس عن محمد بن إسحاق قال كان إسلام عمر بن الخطاب بعد خروج من خرج من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أرض الحبشة 222 نا أحمد نا يونس عن ابن إسحاق قال حدثني عبد الرحمن بن الحارث عن عبد العزيز بن عبد الله عن عبد الله عامر ابن ربيعة عن أمه ليلى قالت كان عمر بن الخطاب من أشد الناس علينا في إسلامنا فلما تهيأنا للخروج إلى أرض الحبشة جاءني عمر بن الخطاب وأنا على بعيري نريد أن نتوجه فقال أين يا أم عبد الله فقلت له آذيتمونا في ديننا فنذهب إلى أرض الله عز وجل حيث لا نؤذى في عبادة الله فقال صحبكم الله فذهب ثم جاءني زوجي عامر بن ربيعة فأخبرته بما رأيت من رقة عمر فقال أترجين يسلم فقلت نعم فقال والله لا يسلم حتى يسلم حمار الخطاب 223 نا أحمد نا يونس عن ابن إسحاق قال ثم إن قريشا بعثت عمر بن الخطاب وهو يومئذ مشرك في طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم في دار في أصل الصفا ولقيه النحام وهو نعيم بن عبد الله بن أسد أخو بني عدي ابن كعب قال وأسلم قبل ذلك وعمر متقلد سيفه فقال يا عمر أين تراك تعمد فقال أعمد إلى محمد هذا الذي سفه أحلام قريش وسفه آلهتها وخالف جماعتها فقال له النحام والله لبئست الممشى مشيت يا عمر ولقد فرطت وأردت هلكة بني عدي بن كعب أو تراك تنفلت من بني هاشم وبني زهرة وقد قتلت محمدا صلى الله عليه وسلم فتحاورا حتى ارتفعت أصواتهما فقال له عمر
(١٦٠)