فجاؤوا فأستقوا وسقوا ثم قالوا يا عبد المطلب قد والله قضى لك ان الذي سقاك هذا الماء بهذه الفلاة لهو الذي سقاك زمزم انطلق فهي لك فما نحن بمخاصميك 7 حدثنا أحمد بن عبد الجبار نا يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال فانصرفوا ومضى عبد المطلب فحفر فلما تمادى به الحفر وجد غزالين من ذهب وهما الغزالان اللذان كانت جرهم دفنت فيها حين خرجت من مكة وهي بئر إسماعيل بن إبراهيم التي سقاه الله عز وجل حين ظميء وهو صغير 8 حدثنا أحمد نا يونس عن ابن إسحاق قال حدثني عبد الله بن أبي نجيح عن مجاهد قال ما زلنا نسمع أن زمزم هزمه جبريل بعقبه لإسماعيل حين ظميء 9 حدثنا أحمد نا يونس عن سعيد بن ميسرة البكري قال حدثنا أنس بن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما طردت هاجر أم إسماعيل القبطية سارة ووضعها إبراهيم بمكة عطشت هاجر فنزل عليها جبريل فقال لها من أنت فقالت هذا ولد إبراهيم فقال أعطشانة أنت قالت نعم فبحث بجناحه الأرض فخرج الماء فأكبت عليه هاجر تشربه فلولا ذلك لكانت أنهارا جارية 10 نا أحمد حدثنا يونس عن ابن إسحاق قال فلما حفر عبد المطلب زمزم ودله الله عز وجل عليها وخصه بها زاده الله عز وجل شرفا وخطرا في قومه وعطلت كل سقاية كانت بمكة حين ظهرت فأقبل الناس عليها التماس بركتها ومعرفة فضلها لمكانها من البيت وأنها سقيا الله عز وجل إسماعيل
(٥)