ومن وجد القعقاع بن عمرو مترجما له اسما فقط في مصدر من مئات المصادر التاريخية والحديثية والفقهية قبل سيف بن عمر فأنا راجع ليس فقط عن هذه النقطة بل راجع إلى توثيق سيف وتقديم رواياته على صحيح البخاري!! وأنا أمهل من جاءني بمصدر ذكر القعقاع قبل سيف سنة، سنتين، أو عشر سنوات وأنا أجزم أيضا بأن أحدا لن يستطيع أن يجد مصدرا قبل سيف أو في عصر سيف ذكر القعقاع لأنه وبكل سهولة شخصية وهمية اختلقها سيف بن عمرو (التميمي) وزعمها (تميمية)!!!.
وكذلك اختلق سيف شخصيات تميمية أخرى كعاصم بن عمرو أخو القعقاع بزعمه وغيرهم من أبطال (تميم)؟!
وزياد بن حنظلة التميمي (قائد علي) وهذا لم يذكره أحد في قواد علي ولا في أنصاره أما سيف، فجعله المختص بعلي (أمين السر) والذي لا يخبر الناس عن علي إلا هو؟! وقاتل أبي لؤلؤة المجوسي (تميمي) مع أن الثقات والكذابين متفقون على أن أبا لؤلؤة قتل نفسه ولم يقتله تميمي ولا قرشي!!.. فهل نصحوا من سباتنا العميق وندرس التاريخ دراسة جادة أم نعيش مع أوهام وتخيلات سيف بن عمر وأمثاله؟!
المحور الثاني عشر: إبطاله للأحاديث الصحيحة بروايتها محرفة بزيادة أو نقص أو روايتها في سياق يخرجها عن معناها الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم خذ مثالا على ذلك: حديث الحوأب وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم لنسائه (ليت شعري أيتكن تنبحها كلاب الحوأب)