وأخيرا: قبل أن أختم هذه المقالات لي ثلاث رسائل أوجهها كالآتي:
1 - الرسالة الأولى: للجامعات ومسؤوليها من إداريين وأساتذة ومشرفين وأقول لهم: اتقوا الله في هذا العلم.
هل يعقل أن يكون هذا مستوى الدراسات الجامعية؟! هذه (فضائح) وليست (رسائل) فهل فكرتم في وضع (منهج) يستطيع أن يرد الجهل إلى العلم، والهوى إلى الإنصاف، والظلم إلى العدل لا بد من منهج يربط التطبيق بالنظريات أنتم رأيتم إن المتفقين في النظريات قد تفرقوا أيادي سبأ؟!
وقد رأيتم تناقض الرسالة الواحدة وكأنها أكثر من طالب وفي أكثر من موضوع؟! لماذا؟! أنا لن أذكر ما أتوقعه جاريا من (وراء الكواليس) والذي بدأ الكثيرون يضعون علامات استفهام كبيرة وكثيرة على بعض الرسائل الجامعية؟! التي إن وجدت أصحابها وجدتهم لا يعرفون عنها ولا عن مضمونها إلا خطوطا عامة عريضة يعرفها غيرهم من طلبة العلم؟! ماذا يعني هذا؟! وماذا يعني كثرة (ممتاز مع مرتبة الشرف الأولي)؟! مع أن واقع تلك الرسائل يرثى له، ولو قام طالب في المرحلة الثانوية وأتعب نفسه قليلا لاكتشف أخطاء (التعب القليل) الذي بذل في تلكم الرسائل فكيف يحصل مثل هذا؟ إ!
الرسالة الثانية: لأصحاب الدراسات الجامعية سواء الذي (تشاكست) معهم هنا أو الذين يشعرون بأنهم لم يبذلوا من