فتنة)، وقول علي (حدثوا الناس بما يعرفون).. فالوسيلة الإعلامية موجهة للجميع والكاتب يحاول مخاطبة الجميع لكن قد لا يفلح في كثير من هذا.
حجج الخاصة!!
كما أن الخاصة لهم أدلتهم وحججهم فهم يقولون إن كل ما ينشر في الوسائل الإعلامية إنما هو موجه - غالبا - إلى العامة؟!.
فكأنهم يقولون: أليس لنا نصيب؟! أتريدون أن تكون كل المواد تخاطب العامة فقط؟! ألا يكون لنا نصيب في مقالات متعمقة وتحليلات جادة نريح بها أبصارنا وأفكارنا؟!.
كما أن الخاصة لهم حجة أخرى فهم يقولون: إذا كان الكاتب أو الوسيلة الإعلامية تحتج - سابقا - على (تهميشنا) بالحرص على العامة، فإن هذه الحجة ضعيفة في أيامنا هذه خصوصا بعد القفزات التعليمية الأخيرة، ولو كانت هناك دراسات ميدانية لربما أثبتت أن عدد القراء من الخاصة يفوق عددهم من العامة، فهناك آلاف من حملة الدكتوراه والماجستير ومئات الآلاف من طلبة الجامعات وخريجيها في السابق بالإضافة لكثير من المدرسين والمثقفين والباحثين بوجه عام.
فهؤلاء ولا زال الكلام على لسان الخاصة أليس لهم نصيب يليق بهم فيما تنشره وسائل الإعلام أنترك هذا الكم الكبير ليبحث