رسالة (أثر التشيع على الروايات التاريخية في القرن الأول الهجري) - رسالة دكتوراه مقدمة من الطالب عبد العزيز نور ولي - الجامعة الإسلامية - قسم التاربخ الإسلامي - - إشراف الدكتور كرم العمري الملاحظة الأولى:
- ذكر المؤلف بيعة علي ص 379 من رسالته في الفصل الثالث وأورد الروايات التي جاءت من طريق الشيعة أو من طريق من اتهم بالتشيع من المحدثين وخلط بين الثقات والكذابين ويظهر من خلال رسالته أنه لا يفرق بين رواية سلمة بن كهيل وأبي مخنف ولا بين عمرو بن حماد شيخ مسلم وابن الكلبي وهذا خلط بين متفارقات. فروايات سلمة بن كهيل الذي روى له الجماعة ومنهم البخاري ومسلم واعتمدوه في روايات الأحكام الشرعية فكيف بغيرها لا يساوى بروايات أبي مخنف ولا نصر بن مزاحم.
وكان على المؤلف أن يبين أن هذه الرواية صحيحة وإن كان في أسانيدها بعض من اتهم بالتشيع من الثقات لا سيما وأنه قد روى عنهم المحدثون وعلى رأسهم البخاري ومسلم. ثم إن الذي عليه أهل الحق من أهل الجرح والتعديل أن البدعة لا تؤثر في رواية الثقة حتى وإن كانت هذه الرواية يفهم منها تأييد لبدعته، وأول